تقول أحدث الإحصائیات أن الإنسان یقضي حوالي 25 سنة من عمره على مواقع التواصل الإجتماعي، أي أكثر من ربع العمر تقریباً، بعد حساب عدد الساعات الیومیة التي یجلس فیھا یومیاً على ھذه المواقع، وھي إحصائیة صادمة یجب أن ننتبھ لھا ونحاول أن نكون نحن المتحكمین فیھا لیست ھي التي تتحكم فینا
إیجابیات مواقع التواصل الإجتماعي
تساعد في تطویر الذات وتنمیة القدرات والمھارات، لأننا نتعرف من خلالھا على معلومات ومھارات كثیرة، فیتبادل الأفراد الخبرات ویتعلموا من بعضھم البعض. تزید من الترابط بین الأشخاص وعمل علاقات جدیدة والتعرف على ثقافات مختلفة من أنحاء العالم، فنتحدث مع أشخاص كنا نعرفھم سابقاً وتتجدد العلاقات الإجتماعیة. من خلال ھذه المواقع، نستطیع التعبر عن أنفسنا، وآرائنا الشخصیة بكل حریة، ونتبادل الأفكار ونعرف آراء الأشخاص في أي أمر. معرفة أحدث الأخبار والمستجدات حول العالم، والتي یتم تناقلھا فور حدوثھا، ومعرفة الحقائق في مختلف الأمور. تساعد مواقع التواصل الإجتماعي على توفیر الوقت والجھد في التواصل بین الأشخاص وإختصار الوقت في العمل والإجراءات المختلفة. تشارك الأشخاص ذو الھوایات المتماثلة في ھذه الھوایات وتعزیزھا وتبادل الأفكار وتنمیة المھارات. تسھیل الكثیر من الأمور مثل حجز تذاكر الطیران والفنادق والشراء عبر الإنترنت وغیرھا.
سلبیات مواقع التواصل الإجتماعي
قضاء وقت طویل جداً على مواقع التواصل الإجتماعي على حساب أوقات العمل والمذاكرة وبالتالي ضیاع وقت كبیر من الیوم وتحول الأمر إلى إدمان. الإھمال والتقصیر في حق الأسرة مقابل الجلوس أمام مواقع التواصل الإجتماعي وبالتالي تصبح الأسرة متفككة وغیر مترابطة. تتیح مواقع التواصل الإجتماعي بعض السلوكیات الخاطئة مثل مشاھدة أفلام إباحیة أو تواصل مع أشخاص غیر أسویاء ومفسدین. سھولة نشر الأفكار الإجرامیة والمخططات التي تضر بالأشخاص والمجتمعات وتساعد على إفساد المواطنین. سھولة إنتھاك خصوصیة الأفراد ومعرفة تفاصیل حیاتھم الشخصیة وتعرضھم لمواقف محرجة بل وتھدیدھم، وإزدیاد فرص الخیانة بین الزوجین. كثرة النصب والإحتیال على الإنترنت من خلال أسماء وھمیة یقوم بھا الأشخاص بأعمال نصب وسرقة وإبتذاذ. سرعة إنتشار الإشاعات على الأشخاص وسھولة ھدم شخصیة مشھورة من خلال إنتشار كلام غیر حقیقي حولھ، ویمكن ھدم بیوت بسبب ھذا الأمر.